(١) قوله: (ما هذا؟ ما هؤلاء)"هذا" إشارة إلى الرجل الطويل، و"هؤلاء" إلى الولدان، ومن حق الفن أن يقال: من هذا؟ فكأنه - صلى الله عليه وسلم - لما رأى حاله من الطول المفرط كأنه خفي عليه أنه من أيِّ جنس هو، أبشر أم ملك أم جني أم غير ذلك؟، "طيبي"(٨/ ٣٥٩).
(٢) مرتين، "قس"(١٤/ ٥٦٥).
(٣) أمر من رقي يرقى، (محل" (١٦/ ٣٢٤).
(٤) مِنْ مَدَنَ بالمكان: إذا أقام به، على وزن فعيلة، ويجمع على مدائن بالهمزة. وقيل: هي مفعلة من دنت أي: ملكت، "ع" (١٦/ ٣٢٤).
(٦) ككتف، المضروب من الطين مربعًا للبناء، "قاموس" (ص: ١١٣٣).
وهو ما يبنى بها الجدار، "مجمع" (٤/ ٤٧٥).
(٧) بضم الفاعل مبنيًا للمفعول، "قس" (١٤/ ٥٦٥).
(٨) فإن قلت: قال في حق منزل هؤلاء: "لم أر روضة أعظم منها ولا أحسن" فيلزم منه أن يكون منزلهم أحسن من منزل إبراهيم عليه السلام، قلت: ما نص على أنها منزلهم وتلك منزله، بل فيه إشارة إلى أنه الأصل في الملة، وهو أولهم ومن بعده تابع له، وبممره يدخلون الجنة، وأيضًا ذلك لسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، فلا محذور في أن يكون أحسن وأمته فيها بالتبعية لا بالاستقلال، "ك" (٢٤/ ١٤٣).