"مَا أَنْتَ رَاءٍ" في ذ: "مَا أَنْتَ رَائي"، كذا في الموضع الثاني. "وَإِذَا نَهَرٌ" في نـ: "فَإِذَا نَهَرٌ". "فِي الْبَيَاضِ" ثبت في سفـ.
===
(١) قوله: (شطر) أي: نصف "من خلقهم" بفتح الخاء المعجمة وسكون اللام بعدها قاف أي: من هيئتهم. قوله:"شطر" مبتدأ. وقوله:"كأحسن" خبره، والكاف زائدة، والجملة صفة الرجال، "ع"(١٦/ ٣٢٤). وهذا الإطلاق يحتمل أن يكون المراد أن نصفهم حسن كله ونصفهم قبيح كله، وأن يكون كل واحد منهم بعضه حسن وبعضه قبيح، والثاني هو المراد، ويؤيده قوله في صفتهم هؤلاء: قوم خلطوا إلخ، أي: عمل كل منهم عملًا صالحًا وخلطه بعمل سيء، كذا في "ف"(١٢/ ٤٤٣)، "ط"(٨/ ٣٥٩).
(٣) بفتح القاف وضم العين، أمر للجماعة بالوقوع، "ع"(١٦/ ٣٢٤).
(٤) ليغسل تلك الصفة بهذا الماء الخاص، "ف"(١٢/ ٤٤٤).
(٥) أي: يجري عرضًا، "قس"(١٤/ ٥٦٥).
(٦) يمكن أن يراد بالماء المذكور عفو الله عنهم أو التوبة منهم كما ورد: "اللَّهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد"، "طيبي"(٨/ ٣٥٩).
(٧) قوله: (المحض في البياض) المحض بفتح الميم وسكون الحاء المهملة وبالضاد المعجمة، وهو اللبن الخالص عن الماء حلوًا كان أو حامضًا، وقد بين جهة الشبه بقوله:"في البياض"، هكذا رواية النسفي والإسماعيلي:"في البياض"، وفي رواية غيرهما:"من البياض"،