للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَذَهَبُوا فَوَقَعُوا فِيهِ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَينَا قَدْ ذَهَبَ ذَلِكَ السُّوءُ عَنْهُم (١)، فَصَارُوا فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، قَالَ: قَالَا لِي: هَذِهِ (٢) جَنَّةُ عَدْنٍ، وَهَذَاكَ مَنْزُلكَ. قَالَ: فَسَمَا (٣) بَصَرِي صُعُدًا (٤)، فَإِذَا (٥) قَصْرٌ مِثْلُ الرَّبَابَةِ (٦) الْبَيْضَاءِ، قَال: قَالَا لِي: هَذَاكَ مَنْزِلُكَ. قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمَا،

"قَدْ ذَهَبَ" في نـ: "فَذَهَبَ".

===

"ع" (١٦/ ٣٢٤) المحض من كل شيء الخالص منه، واللبن هو الخالص، كأنه سمي بالصفة ثم استعمل في الصفاء، "طيبي" (٨/ ٣٥٩).

(١) أي: صار الشطر القبيح كالشطر الحسن، فلذلك قال: "فصاروا" إلخ، "ع" (١٦/ ٣٢٤).

(٢) أشار بقوله: "هذه" إلى المدينة، "ع" (١٦/ ٣٢٤).

(٣) بفتح السين المهملة وتخفيف الميم أي: نظر إلى فوق، "ع" (١٦/ ٣٢٤).

(٤) قوله: (صعدًا) بضم المهملتين أي: ارتفع كثيرًا، قال الكرماني: "صعدًا" بضم الصاد والعين المهملتين بمعنى الصاعد، انتهى. ونقل "صعداء" بضم الصاد المهملة وفتح العين المهملة وبالمد، ومنه تنفس الصعداء أي: تنفس نفسًا ممدودًا، وكذا ضبطه ابن التين، "ع" (١٦/ ٣٢٤).

(٥) للمفأجاة، "ع" (١٦/ ٣٢٤).

(٦) قوله: (مثل الربابة) بفتح الراء وتخفيف البائين الموحدتين أي: السحابة البيضاء، وقال الخطابي: السحابة التي ركب بعضها بعضًا. وقال صاحب "العين": الرباب: السحاب، واحدها ربابة، ويقال: إنه السحاب الذي تراه كأنه دون السحاب، قد يكون أبيض وقد يكون أسود، وقال الداودي: الربابة: السحابة البعيدة في السماء، "عيني" (١٦/ ٣٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>