للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَرْفٌ (١) (٢)؟ فَقَالَ طَلْحَةُ (٣): أَنَا حَتَّى يَجِيءَ خَازِنُنَا مِنَ الْغَابَةِ (٤). قَالَ سُفْيَانُ (٥): هُوَ الَّذِي حَفِظْنَاهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ (٦) لَيْسَ فِيهِ زِيَادَةٌ قَالَ (٧): أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ، سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يُخْبِرُ عَنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: "الذَّهَبُ بِالْوَرِقِ

"قَالَ: أَخْبَرَنِي" كذا في قتـ، وفي نـ: "فَقَالَ: أَخْبَرَنِي". "ابْنُ أَوْسٍ" زاد في عسـ: "ابنِ الْحَدثَانِ". "الذَّهَبُ بِالْوَرِقِ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "الذَّهَبُ بِالْذَّهَبِ".

===

(١) أي: دراهم يصرف بها دنانير، "قس" (٥/ ١٠٩).

(٢) قوله: (من كان عنده صرف؟) أي: من عنده دراهم حتى يعوضها بالدنانير؛ لأن الصرف بيع أحد النقدين بالآخر، قوله: "من الغابة" بالغين المعجمة والباء الموحدة في الأصل: الأجمة ذات الشجر المتكاثف، والمراد هنا غابة المدينة، وهي موضع قريب منها من عواليها، وبها أموال أهل المدينة، "ع" (٨/ ٤١٩).

(٣) ابن عبيد الله، أحد العشرة المبشّرة، "قس" (٥/ ١٠٩).

(٤) موضع قريب [من] المدينة من عواليها، "قس" (٥/ ١٠٩).

(٥) ابن عيينة بالإسناد المذكور.

(٦) قوله: (هو الذي حفظناه من الزهري) قال العيني (٨/ ٤١٩): أي الذي كان عمرو يحدّثه عن الزهري هو الذي حفظناه عن الزهري بلا زيادة فيه، قال الكرماني (١٠/ ٢٢): وغرضه منه تصديق عمرو، وقال بعضهم -المراد به ابن حجر-: أبعد الكرماني في قوله هذا، قلت: ما أبعد فيه، بل غرضه هذا وشيء آخر، وهو الإشارة إلى أنه حفظه من الزهري بالسماع، انتهى.

(٧) أي: الزهري.

<<  <  ج: ص:  >  >>