طِلَاعَ (١) الأَرْضِ ذَهَبًا لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ أَرَاهُ (٢). [تحفة: ٦٤٦٤، ١٠٦٤٤].
قَالَ حَمَّادُ بْنُ زيدٍ (٣): ثَنَا أَيُّوبُ (٤)، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ (٥)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بِهَذَا (٦). [تحفة: ٥٨٠٥، ١٠٦٤٤].
٣٦٩٣ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسى (٧)، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (٨)، ثَنِي عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ (٩) (١٠)، ثَنِي أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ (١١)، عَنْ أَبِي مُوسَى (١٢) قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ
"ثَنِي أَبُو عُثْمَانَ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ".
===
القسطلاني (٨/ ٢٠٨): إنما قال ذلك لغلبة الخوف الذي وقع له حينئذ من التقصير فيما يجب عليه من حقوق الرعيّة، ومن الفتنة بمدحهم، انتهى.
(١) أي: ملأها، "ف" (٧/ ٥٢).
(٢) أي: العذاب، "ف" (٧/ ٥٢).
(٣) وصله الإسماعيلي، "ف" (٧/ ٥٢)، "ع" (١١/ ٤٢٣).
(٤) "أيوب" مرَّ آنفًا.
(٥) "ابن أبي مليكة" مرَّ آنفًا أيضًا.
(٦) أي: بهذا الحديث السابق.
(٧) "يوسف بن موسى" ابن راشد القطان.
(٨) "أبو أسامة" حماد بن أسامة.
(٩) بكسر المعجمة وخفة التحتية والمثلثة، الراسبي، "ك" (١٤/ ٢٢٨).
(١٠) "عثمان بن غياث" الباهلي فيما قيل البصري.
(١١) "أبو عثمان" عبد الرحمن النهدي.
(١٢) أي: الأشعري.