للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَيّ الْحِلِّ (١)؟ قَالَ: " الْحِلُّ كُلُّهُ ". [راجع: ١٠٨٥، أخرجه: س ٢٨١٣، تحفة:٥٧١٤].

٣٨٣٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبدِ اللهِ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٣) قَالَ: كَانَ عَمْرٌو (٤) يَقُولُ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ (٥)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: جَاءَ سَيْلٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَسَا مَا بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ (٦). قَالَ سُفْيَانُ: وَيَقُولُ (٧): إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَهُ شَأْنٌ. [تحفة: ٣٤٠١].

"فَكَسَا مَا بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ " في نـ: " فَطبق مَا بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ ". " إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ " في نـ: " إِنَّ هَذَا لَحَدِيثٌ "، وفي أخرى: " إِنَّ هَذَا لَحَدِيثًا ".

===

(١) قوله: (أيّ الحلّ) أي: أيّ شيء من الأشياء يحل علينا؟ فأجيب بـ" الحلّ كله " أي: يحل فيه جميع ما يحرم على المحرم حتى الجماع، "ك" (١٥/ ٦٦).

(٢) " علي بن عبد الله " المديني.

(٣) " سفيان " هو ابن عيينة الهلالي.

(٤) " عمرو " ابن دينار المكي.

(٥) " سعيد بن المسيب " المخزومي التابعي.

(٦) قوله: (فكسا ما بين الجبلين) أي: غطى ما بين جبلي مكة المشرفين عليها، كذا في "الخير الجاري"" قس " (٨/ ٣٤٧)].

(٧) قوله: (ويقول) أي: عمرو. قوله: "شأن" أي: قصة طويلة، فإن قلت: ما الحكمة في أن حفظ البيت في طوفان نوح عليه السلام من الغرق ورفع إلى السماء وفي هذا السيل قد غرق؟ قلت - والله أعلم -: لعله لأن ذلك كان عذابًا، وهذا لم يكن للعذاب، "ك" (١٥/ ٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>