للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعَرَفْتُ أَنْ قَدْ جَاءَ فَرَجٌ، وَآذَنَ (١) رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِتَوْبَةِ اللَّهِ عَلَيْنَا حِينَ صَلَّى صَلَاةَ الْفَجْرِ، فَذَهَبَ النَّاسُ يُبَشِّرُونَّا، وَذَهَبَ قِبَلَ صَاحِبَيَّ مُبَشِّرُونَ، وَرَكَضَ (٢) إلَيَّ رَجُلٌ (٣) فَرَسًا، وَسَعَى سَاعٍ مِنْ أَسْلَمَ (٤) فَأَوْفَى (٥) عَلَى الْجَبَلِ، وَكَانَ الصَّوْتُ أَسْرَعَ مِنَ الْفَرَسِ، فَلَمَّا جَاءَنِي الَّذِي سَمِعْتُ صَوْتَهُ (٦) يُبَشِّرُنِي نَزَعْتُ لَهُ ثَوْبَيَّ (٧)، فَكَسَوْتُهُ إيَّاهُمَا بِبُشْرَاهُ، وَاللَّهِ مَا أَمْلِكُ غَيرَهُمَا (٨) يَؤمَئِذٍ، وَاسْتَعَرْتُ ثَوْبَيْنِ فَلَبِسْتُهُمَا، وَانْطَلَقْتُ إلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَيَتَلَقَّانِي النَّاسُ فَوْجًا فَوْجًا (٩)

"يُبَشِّرُونَّا" في نـ: "يُبَشِّرُونَنَا". "وَرَكَضَ إِلَيَّ رَجُلٌ" في نـ: "وَرَكَضَ رَجُلٌ إِلَيَّ". "وَكَانَ الصَّوْتُ" في نـ: "فَكَانَ الصَّوْتُ".

===

(١) بالمد: أعلم.

(٢) أي: استحث.

(٣) هو الزبير بن العوام، "تو" (٦/ ٢٧٢٥).

(٤) قوله: (وسعى ساعٍ من أسلم) هو حمزة بن عمرو الأسلمي، رواه الواقدي، وعند ابن عائذ: أنّ اللذَين سعيا: أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، لكنه صدّره بقوله: زعموا، "قس" (٩/ ٤٥٧).

(٥) أي: أشرف واطَّلع، "تو" (٦/ ٢٧٢٥).

(٦) أي: حمزة الأسلمي، "قس" (٩/ ٤٥٧).

(٧) بتشديد الياء بالتثنية، "قس" (٩/ ٤٥٧).

(٨) قوله: (ما أملك غيرهما) أي: من الثياب وإلا قد كان له مال، صرّح به فيما يأتي. قوله: "واستعرت ثوبين" أي: من أبي قتادة، كما عند الواقدي، "قسطلاني" (٩/ ٤٥٧، ٤٥٨).

(٩) أي: جماعة جماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>