"أَنْ يَنْسَخُوهَا فِي الْمَصَاحِفِ" في هـ، ذ:"أَنْ يَنْسَخُوا مَا فِي الْمَصَاحِفِ". "وَقَالَ مُسَدَّدٌ" في نـ: "ح وَقَالَ مُسَدَّدٌ". "يَحْيَى" في نـ: "يَحْيَى بنُ سَعِيدٍ" -هو القطان-.
===
(١) كذا للأكثر، فالضمير للسور أو الآيات أو الصحف التي أحضرت من بيت حفصة. وللكشميهني:"أن ينسخوا ما في المصاحف إلى مصاحف أخرى" والأول هو المعتمد؛ لأنه كان في صحف لا في مصاحف، "فتح"(٩/ ١٠).
(٢) أي: أول ما نزل ثم أذن في القراءة بالأحرف السبعة.
(٣) الفضل بن دكين، "قس"(١١/ ٢٩٧).
(٤) قوله: (صفوان بن يعلى) أي: عن أبيه، كما تقدم في "الحج"(برقم: ١٥٣٦). ومناسبة حديثه للباب الإشارة إلى أن القرآن نزل بلسان العرب مطلقًا قريش وغيرهم؛ لأن السائل من غير قريش، وقد نزل الوحي في جواب سؤاله بما يفهمه، كذا في "التوشيح"(٧/ ٣١٦٧). وفي "الفتح"(٩/ ١٠): قال ابن المنير: كان إدخال هذا الحديث في الباب الذي قبله أليق، لكنه لعله قصد التنبيه على أن الوحي بالقرآن والسُّنَّة على صفة واحدة ولسان واحد.