٢٩٤٢ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (٥)، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ (٦)، عَنْ سَهْلِ ئنِ سَعْدٍ (٧)، سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ:
"عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ" زاد في نـ: "الْقَعْنَبِيُّ".
===
يعبد الشِّعْرَى مخالفًا للعرب كلِّهم، فشبَّهوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - به وجعلوه ابنًا له لمخالفته إياهم في دينهم، كما خالفهم أبو كبشة، كذا في "الخير الجاري"، [وانظر "قس"(٦/ ٤٧٤)]. وفي "القاموس"(ص: ٥٥٨): أبو كبشة رجل من خزاعة، خالف قريشًا في عبادة الأوثان، أو هي كنية جده - صلى الله عليه وسلم - من قِبَل أمه، أو هي كنية زوج حليمة السعدية.
(١) أي: الروم.
(٢) بالمعجمة وكان ذله بكفره، "خ".
(٣) أي: سيغلب.
(٤) قوله: (وأنا كاره) أي: للإسلام، جملة حالية؛ أي: أدخل الله سبحانه بفضله الإسلامَ في قلبي حال كوني كارهًا، فأزال الكراهية عني، وكان ذلك يوم فتح مكة، وقد حَسُنَ إسلامُه، وطاب قلبه به بعد ذلك، كذا في "الخير الجاري"، ومرّ الحديث مع بيانه في أول الكتاب (برقم: ٧)، والله أعلم.