(١) قوله: (الراية) أي: العلَمَ، قوله:"وكلهم يرجو" أي: كل واحد منهم، قوله:"فبصق" بالصاد والزاي والسين، قوله:"حتى يكونوا مثلنا" أي: قال علي: نحن نقاتلهم حتى يكونوا مسلمين أمثالنا، قوله:"على رسلك" بكسر الراء، يقال: افعل كذا على رسلك، أي: اتَّئِدْ فيه وكن على الْهِينَةِ، "كرماني"(١٢/ ١٩٠).
(٢) قوله: (من حمر النعم) بضم حاء وسكون ميم وبالراء، أي: الإبل الحمر، وهي أنفس أموال العرب، فَجُعِلت كنايةً عن خير الدنيا، كذا في "المجمع"(١/ ٥٥٨). وقال الكرماني (١٢/ ١٩١): النعم إذا أطلق يراد به الإبل وحدها، وإن كان غيرها من البقر والغنم دخل في الاسم معها، وحمر الإبل أي: أعزّها وأحسنها، لكون الحمرة أشرف الألوان عندهم، أي: لَأَنْ يهدي الله بك رجلًا خير لك أجرًا وثوابًا من أن يكون لك حمر النعم فَتَصَدَّق بها.