للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوْلِهِ: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً (١) قَانِتًا لِلَّهِ} [النحل: ١٢٠] وَقَوْلِهِ جَلَّ ذكره: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ (٢) حَلِيمٌ} وَقَالَ أَبُو مَيسَرَةَ (٣): الرَّحِيمُ (٤) بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ.

٣٣٤٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ (٥)، ثَنَا سُفْيَانُ (٦)، ثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ (٧)، ثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ (٨) أُرَاهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّكُمْ مُحْشَرُونَ حُفَاةً (٩) (١٠)

"قَانِتًا للّهِ" لفظ "للّهِ" ثبت في ذ. "وَقَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ" في ذ: "قَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ". "ثَنَا سُفْيَانُ" في نـ: "أَنَا سُفْيَانُ". "أُرَاهُ" ثبت في عسـ. "مُحْشَرُونَ" في نـ: "مَحْشُورُونَ".

===

(١) لكماله واستجماعه فضائل لا تكاد توجد إِلَّا مفرقة في أشخاص كثيرة، أو لأنه كان وحده مؤمنًا وسائر الناس كفارًا، "بيض" (١/ ٥٦٠).

(٢) أي: كثير التأوّه وهو كناية عن فرط ترحمه ورقة قلبه، "بيض" (١/ ٤٢٣).

(٣) "قال أبو ميسرة" ضد الميمنة، هو عمرو بن شرحبيل الهمداني الكوفي وصله وكيع في تفسيره. ["تغليق التعليق " (٤/ ١٣)].

(٤) يعني الأوّاه، "ف" (٦/ ٣٨٩).

(٥) "محمد بن كثير" العبدي البصري.

(٦) "سفيان" هو الثوري.

(٧) "المغيرة بن النعمان" النخعي الكوفي.

(٨) "سعيد بن جبير" الأسدي مولاهم الكوفي.

(٩) برهنه با. [بالفارسية].

(١٠) قوله: (حُفاةً) جمع الحافي بإهمال الحاء، والغُرْل بضمّ المعجمة وسكون الراء، وهو جمع الأغرل، وهو الأقلف الذي لم يختتن، "ك" (١٤/ ١١)، "خ".

<<  <  ج: ص:  >  >>