"نَاسًا" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ:"أُنَاسًا". "أَصَيْحَابِي أَصَيْحَابِي" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ:"أَصْحَابِي أَصْحَابِي". "لَمْ يَزَالُوا" في هـ، ذ:"لَنْ يَزَالُوا".
===
(١) جمع عارٍ.
(٢) أي: علينا إنجازه، "بيض"(٢/ ٨٠).
(٣) قوله: (أول من يكسى … ) إلخ، وذلك لأنه (١) أول من ختن، وفيه كشف بعض بدنه، كذا في "المجمع"(١/ ١٢٩).
وفي "الفتح"(٦/ ٣٩٠): ويقال: إن الحكمة في خصوصية إبراهيم بذلك لكونه ألقي في النار عريانًا، وقيل: لأنه أول من لبس السراويل، ولا يلزم من خصوصيته بذلك تفضيله على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ لأن المفضول قد يمتاز بشيء يخصّ به، ولا يلزم منه الفضيلة المطلقة، ويمكن أن يقال: لا يدخل النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- في ذلك على القول بأن المتكلِّم لا يدخل في عموم خطابه، وسيأتي مزيد لهذا في [أواخر]"الرقاق"[برقم: ٦٥٢٦].
(٤) قوله: (يؤخذ بهم ذات الشمال) بكسر الشين: ضد اليمين، ويراد بها جهة اليسار، و"أصيحابي" خبر مبتدأ محذوف، "ك"(١٤/ ١١).
(٥) إشارة إلى قلة عددهم، والتكرير للتأكيد، "قس"(٧/ ٣٠٩).
(٦) قوله: (لم يزالوا مرتَدّين) قال الخطابي: لم يرد به الردَّةَ عن