للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ قَالَ (١): كَمِ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ (٢): أَرْبَعًا. [راجع: ١٧٧٥].

٤٢٥٤ - ثُمَّ سَمِعْنَا اسْتِنَانَ عَائِشَةَ (٣)، قَالَ عُرْوَةُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا تَسْمَعِينَ مَا يَقُولُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٤): إِنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - اعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمَرٍ؟. فَقَالَتْ: مَا اعْتَمَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عُمْرَةً إِلَّا وَهُوَ (٥) شَاهِدُهُ (٦)، وَمَا اعْتَمَرَ فِي رَجَبٍ قَطُّ (٧). [راجع: ١٧٧٦].

٤٢٥٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٨) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٩)،

"أَلَا تَسْمَعِينَ" في هـ، ذ: "أَلَمْ تَسْمَعِي"، وفي بعضها: "أَلَمْ تسمعين" وهو على لغة من لا يوجب الجزم بأدواته، "ك" (١٦/ ١١٩).

===

(١) أي: عروة كما صرح به مسلم [برقم: ١٢٥٥]، "قس" (٩/ ٢٩٦).

(٢) أي: ابن عمر، "قس" (٩/ ٢٩٦).

(٣) أي: حِسَّ مرور السواك على أسنانها، "قس" (٩/ ٢٩٦).

(٤) هو كنية ابن عمر.

(٥) ابن عمر، "قس" (٩/ ٢٩٦).

(٦) أي: حاضر معه، "قس" (٩/ ٢٩٦).

(٧) قوله: (وما اعتمر في رجب قط) وزاد مسلم [برقم: ١٢٥٥] عن عطاء عن عروة قال: "وابن عمر [يسمع] فما قال: لا، ولا نعم، سكت". قال النووي: سكوت ابن عمر على إنكار عائشة - رضي الله عنها - يدل على أنه اشتبه عليه، أو نسي، أو شك. وحينئذ فلا يقال هنا: قول ابن عمر المثبت مقدم على نفي عائشة، كما لا يخفى، كذا في "القسطلاني" (٤/ ٣٣٩ و ٩/ ٢٩٧). ومرَّ الحديث مع البيان الوافي [برقم: ١٧٧٦] في "باب كم اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم -" من "كتاب الحج".

(٨) المديني.

(٩) ابن عيينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>