"أَلَا تَسْمَعِينَ" في هـ، ذ:"أَلَمْ تَسْمَعِي"، وفي بعضها:"أَلَمْ تسمعين" وهو على لغة من لا يوجب الجزم بأدواته، "ك"(١٦/ ١١٩).
===
(١) أي: عروة كما صرح به مسلم [برقم: ١٢٥٥]، "قس"(٩/ ٢٩٦).
(٢) أي: ابن عمر، "قس"(٩/ ٢٩٦).
(٣) أي: حِسَّ مرور السواك على أسنانها، "قس"(٩/ ٢٩٦).
(٤) هو كنية ابن عمر.
(٥) ابن عمر، "قس"(٩/ ٢٩٦).
(٦) أي: حاضر معه، "قس"(٩/ ٢٩٦).
(٧) قوله: (وما اعتمر في رجب قط) وزاد مسلم [برقم: ١٢٥٥] عن عطاء عن عروة قال: "وابن عمر [يسمع] فما قال: لا، ولا نعم، سكت". قال النووي: سكوت ابن عمر على إنكار عائشة - رضي الله عنها - يدل على أنه اشتبه عليه، أو نسي، أو شك. وحينئذ فلا يقال هنا: قول ابن عمر المثبت مقدم على نفي عائشة، كما لا يخفى، كذا في "القسطلاني"(٤/ ٣٣٩ و ٩/ ٢٩٧). ومرَّ الحديث مع البيان الوافي [برقم: ١٧٧٦] في "باب كم اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم -" من "كتاب الحج".