للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَكَأَنَّهُمْ وَجَدُوا (١) إِذْ لَمْ يُصِبْهُمْ مَا أَصَابَ النَّاسَ (٢) - أَوْ كَأَنَّهُمْ وَجَدُوا (٣) (٤) إِذْ لَمْ يُصِبْهُم مَا أَصَابَ النَّاسَ (٥) - فَخَطَبَهُمْ فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلَّالًا (٦) فَهَدَاكُمُ اللهُ بِي (٧)؟

"وَجَدُوا" في سـ، حـ، ذ: "وُجُدٌ" بضمتين، جمع واحد، "قس" (٩/ ٣٦١) [وفي نـ: "وُجَّدٌ"].

===

ابن إسحاق: النضر بنَ الحارث، والحارث بنَ هشام، وجبير بنَ مطعم، وممن ذكره فيهم: أبو عمر سفيان بن عبد الأسد، والسائب بن أبي السائب، ومطيع بن الأسود، وأبو جهم بن حذيفة. وذكر ابن الجوزي فيهم: زيد الخيل، وعلقمة بن علاثة، وحكيم بن طلق بن سفيان بن أمية، وخالد بن قيس السهمي، وعمير بن مرداس، وذكر غيرهم فيهم: قيس بن مخرمة، وأُحَيحة بن أمية بن خلف، وابن أبي شريق، وحرملة بن هوذة، وخالد بن هوذة، وعكرمة بن عامر العبدري، وشيبة بن عمارة، وعمرو بن ورقة، ولبيد بن ربيعة، والمغيرة بن الحارث، وهشام بن الوليد المخزومي، فهؤلاء زيادة على الأربعين نفسًا، قاله في "الفتح" (٨/ ٤٨)، "قسطلاني" (٩/ ٣٦٠).

(١) غضبوا.

(٢) أي: من القسمة، "قس" (٩/ ٣٦١).

(٣) حزنوا.

(٤) قال الكرماني (١٦/ ١٥٩): فإن قلت: ما فائدة التكرار؟ قلت: إذا كان الأول اسمًا والثاني فعلًا فهو ظاهر، أو أحدهما بمعنى الحزن والآخر بمعنى الغضب، أو هو شك من الراوي، انتهى.

(٥) من القسمة، "قس" (٩/ ٣٦١).

(٦) بالشرك، "قس" (٩/ ٣٦١).

(٧) أي: إلى الإيمان، "قس" (٩/ ٣٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>