للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٣٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ (٢)، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ (٣) قَالَ: أَنْبَأَنَا هِشَامُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ الْتَقَى (٤) هَوَازِنُ، وَمَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَشَرَةُ آلَافٍ (٥) وَالطُّلَقَاءُ (٦) (٧) فَأَدْبَرُوا، قَالَ: "يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ"، قَالُوا: لَبَّيْكَ (٨) يَا رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ (٩)، لَبَّيْكَ (١٠) وَنَحْنُ بَيْنَ يَدَيْكَ،

"ونحن بين يديك" في نـ: "نحن بين يديك".

===

(١) المديني.

(٢) ابن سعد السمان.

(٣) بفتح المهملة والنون، اسمه: عبد الله، "ك" (١٦/ ١٦٢).

(٤) النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -.

(٥) من المهاجرين، "قس" (٩/ ٣٦٤).

(٦) المراد بهم من منَّ - صلى الله عليه وسلم - عليه يوم الفتح من قريش وأتباعهم، "ف" (٨/ ٤٨).

(٧) قوله: (الطلقاء) بضم الطاء وفتح اللام والقاف ممدودًا، جمع طليق، فعيل بمعنى مفعول، وهم الذين مَنَّ عليهم - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح فلم يأسرهم ولم يقتلهم، منهم: أبو سفيان بن حرب وابنه معاوية وحكيم بن حزام، كذا في "القسطلاني" (٩/ ٣٦٤). قال الكرماني (١٦/ ١٦٢): ويراد بهم أهل مكة فإنه - صلى الله عليه وسلم - أطلق عنهم وقال لهم: "أقول لكم ما قال يوسف: {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ} " [يوسف: ٩٢].

(٨) أي: نحن مقيمون على طاعتك، "ق" (ص: ١٣٦).

(٩) هو من الألفاظ المقرونة بلبيك، ومعناه: إسعادًا بعد إسعاد، أي: ساعدتك على طاعتك مساعدة بعد مساعدة، "قس" (٩/ ٣٦٥).

(١٠) هما منصوبان على المصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>