للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْعَمُودَيْنِ الْمُقَدَّمَيْنِ (١). وَكَانَ الْبَيْتُ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ سَطْرَيْنِ (٢)، صَلَّى بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ مِنَ السَّطْرِ الْمُقَدَّمِ، وَجَعَلَ بَابَ الْبَيْتِ خَلْفَ ظَهْرهِ، وَاسْتَقْبَلَ بِوَجْهِهِ الَّذِي يَستَقْبِلُكَ حِينَ تَلِجُ الْبَيْتَ بَيْنَهُ (٣) وَبَيْنَ الْجِدَارِ (٤)، قَالَ: وَنَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَهُ (٥): كَمْ صَلَّى (٦)؟ وَعِنْدَ الْمَكَانِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ مَرمَرَةٌ حَمْرَاءُ (٧). [راجع: ٣٩٧].

"سَطْرَيْنِ" في سـ، صـ، ذ: "شَطْرَيْنِ". "السَّطْرِ الْمُقَدَّمِ" في نـ: "شَطْرِ الْمُقَدَّمِ". "حِينَ تَلِجُ" في حـ، سـ، ذ: "حَتَّى تَلِجَ".

===

(١) ومرَّ بيانه (برقم: ٥٠٤).

(٢) بسين مهملة أو معجمة، ووهَّم القاضي إعجامها، "مجمع بحار الأنوار" (٣/ ٧١).

(٣) قوله: (بينه) أي بين الذي يستقبلك أو بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قاله الكرماني (١٦/ ٢٠٨)، أي بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين الجدار قريبًا من ثلاثة أذرع، "قس" (٩/ ٤٣١).

قال العيني (٣/ ٥٣١): وفي "فوائد سمّويه": أنّ عبد الرحمن [بن] الوضاح قال: قلت لشيبة: زعموا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل الكعبة فلم يصل فيه، قال: كذبوا وأبى، لقد صلى ركعتين بين العمودين، ثم ألصق بهما بطنه وظهره، انتهى، ومرّ بيانه (برقم: ١٦٠١) في "كتاب الحج".

(٤) أي: الذي قبل وجهه.

(٥) أي: بلالًا.

(٦) النبي - صلى الله عليه وسلم -.

(٧) قوله: (مرمرة حمراء) بسكون الراء بين الميمين المفتوحتين، واحدة المرمر، جنس من الرخام نفيس معروف. وقد استشكل دخول هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>