(٣) قوله: (بينه) أي بين الذي يستقبلك أو بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قاله الكرماني (١٦/ ٢٠٨)، أي بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين الجدار قريبًا من ثلاثة أذرع، "قس"(٩/ ٤٣١).
قال العيني (٣/ ٥٣١): وفي "فوائد سمّويه": أنّ عبد الرحمن [بن] الوضاح قال: قلت لشيبة: زعموا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل الكعبة فلم يصل فيه، قال: كذبوا وأبى، لقد صلى ركعتين بين العمودين، ثم ألصق بهما بطنه وظهره، انتهى، ومرّ بيانه (برقم: ١٦٠١) في "كتاب الحج".
(٤) أي: الذي قبل وجهه.
(٥) أي: بلالًا.
(٦) النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٧) قوله: (مرمرة حمراء) بسكون الراء بين الميمين المفتوحتين، واحدة المرمر، جنس من الرخام نفيس معروف. وقد استشكل دخول هذا