للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَعْضٍ، أَلَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ (١) الْغَائِبَ، فَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يُبَلَّغُهُ (٢) أَنْ يَكُونَ أَوْعَى (٣) لَهُ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ". فَكَانَ مُحَمَّدٌ (٤) إذَا ذَكَرَهُ يَقُولُ: صَدَقَ مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - (٥). ثُمَّ قَالَ (٦): "أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ" مَرَّتَيْنِ. [راجع: ٦٧].

٤٤٠٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ (٨)، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ (٩): أَنَّ أُنَاسًا مِنَ الْيَهُودِ قَالُوا: لَوْ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِينَا لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا. فَقَالَ عُمَرُ: أَيَّةُ آيَةٍ؟ فَقَالُوا: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة: ٣].

"صدَقَ مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم -" في ذ: "صَدَقَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -". " {وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} " زاد بعده في ذ: " {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} ".

===

(١) أي: الحاضر.

(٢) بفتح الموحدة واللام المشددة، "قس" (٩/ ٤٣٦).

(٣) أي: أحفظ، "لمعات".

(٤) أي: ابن سيرين، "قس" (٩/ ٤٣٦).

(٥) مرَّ (برقم: ٦٧) في "كتاب العلم".

(٦) صلى الله عليه وسلم، "قس" (٩/ ٤٣٦). وفي "الخير الجاري": يحتمل أن يكون الضمير راجعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أو إلى ابن سيرين، والأول أشهر.

(٧) الفريابي.

(٨) الجدلي.

(٩) البجلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>