للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ عُمَرُ: إنِّي لأَعْلَمُ أَيَّ مَكَانٍ أُنْزِلَتْ (١) (٢)، أُنْزِلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ. [راجع: ٤٥].

٤٤٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ (٣)، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَرَجْنَا (٤) مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ (٥) بِعُمْرَةٍ، وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ، وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ، وَأَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْحَجِّ (٦)،

===

(١) قوله: (إني لأعلم أيَّ مكان أنزلت … ) إلخ، أي: ما أهملناه لا خَفِيَ علينا زمان نزولها ولا مكان نزولها، وضبطنا جميع ما يتعلق بها حتى صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - وموضعه في زمان النزول وهو كونُه قائمًا؛ فقد اتخذنا ذلك اليوم عيدًا وعظّمنا مكانه أيضًا، "كرماني" (١/ ١٧٨ - ١٧٩). ومرّ (برقم: ٤٥) في "كتاب الإيمان". قال القسطلاني (٩/ ٤٣٧): وفي "الترمذي" (ح: ٣٠٤٤) من حديث ابن عباس: أن يهوديًا سأله عن ذلك فقال: فإنها نزلت في يوم عيدين: يوم جمعة ويوم عرفة، انتهى.

(٢) فيه، "قس" (٩/ ٤٣٧).

(٣) الإمام.

(٤) أي: من المدينة في حجة الوداع.

(٥) أحرم.

(٦) قوله: (وأهل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحج) مفرِدًا، ثم أدخل عليه العمرة لحديث عمر: "وقل (١) عمرةٌ في حجة"، وحديثِ أنس: "ثم أهل بحج وعمرة". ولمسلم (ح: ١٢٢٦) من حديث عمران بن حصين: "جمع بين حجة وعمرة". والمشهور عن المالكية والشافعية أنه - صلى الله عليه وسلم - كان


(١) في الأصل: "وقال".

<<  <  ج: ص:  >  >>