للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- أَوْ سَطِيحَتَينِ (١) - مِنْ مَاءٍ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا، فَقَالَا لَهَا: أَيْنَ الْمَاءُ؟ قَالَتْ: عَهْدِي (٢) بِالْمَاءِ أَمْسِ (٣) هَذِهِ السَّاعَةَ، وَنَفَرُنَا خُلُوفًا (٤)، قَالَا لَهَا: انْطَلِقِي إِذًا، قَالَتْ: إِلَى أَيْنَ؟ قَالَا: إِلَى رَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَت: الَّذِي يُقَالُ لَهُ الصَّابِئُ (٥)؟ قَالَا: هُوَ الَّذِي تَعْنِينَ (٦) فَانْطَلِقِي، فَجَاءَا بِهَا

"خُلُوفًا" كذا في حـ، هـ، وفي صـ: "خُلُوفٌ". "قَالَت: الَّذِي" في ذ: "قَالَت: إلى الَّذِي".

===

مزاد ومزائد، وسميت مزادة؛ لأنه يُزاد (١) فيها جلد آخر من غيرها، ولهذا قيل: إنها أكبر من القِرْبة، وتُسمى أيضًا السطيحة بفتح السين وكسر الطاء، "عيني" (٣/ ٢٢٣).

(١) شك من الراوي، "ع" (٣/ ٢٢٣).

(٢) مبتدأ.

(٣) خبر.

(٤) قوله: (ونفرنا خلوفًا) بالنصب، قال الكرماني (٣/ ٢٢٥): أي: كان نفرنا خلوفًا، وفي "الفتح" (١/ ٤٥٢): إنه منصوب على الحال السادَّة مسدّ الخبر، و"خلوف" بضم الخاء جمع خالف أي: غيّب، قال ابن عرفة: الحي خُلُوفٌ، أي: خرج الرجال وبقيت النساء، كذا في "العيني" (٣/ ٢٢٤).

(٥) قوله: (الصابئ) يروى بالهمزة من صبأ، إذا خرج من دين إلى دين، وبغيرها من صبا يصبو، إذا مال، وقوله: "هو الذي تَعْنِينَ" فيه حسن الأدب، إذ لو قالا: لا، لفات المقصود، أو نعم لم يحسن، إذ فيه تقرير ذلك، "عيني" (٣/ ٢٢٤).

(٦) تريدين.


(١) في الأصل: "لأنه يزداد".

<<  <  ج: ص:  >  >>