قوله:"ومعاشي" زاد أبو داود: "ومعادي"، والمراد بمعاشه: حياته، وبمعاده: آخرته. قوله:"أو قال" شك من الراوي وترديد منه، والمردَّد بينهما يحتمل أن يكون العاجل والآجل مذكورين بَدل الألفاظ الثلاثة، وأن يكون بدل الأخيرين، قيل: كيف يخرج الداعي به من عهدة التفصي حتى يكون جازمًا بأنه قال كما قال -صلى الله عليه وسلم-؟ وأجيب بأنه: يدعو به ثلاث مرات، يقول تارة: في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، وأخرى: عاجلي وآجلي، وثالثة: في ديني وعاجلي وآجلي. قوله:"فاقدره لي" بضم الدال وكسرها، أي: اجعله مقدورًا لي أو قدِّرْه لي، وقيل: معناه يَسِّره لي. قوله:"ويسمي حاجته" أي: يعين حاجته مثل أن يقول: إن كنت تعلم أن هذا الأمر من السفر والتزوج ونحوه، "ع"(١٥/ ٤٧٠)، "ك"(٢٢/ ١٦٩ - ١٧٠).
(١) أي: من غير الفريضة، "قس"(١٣/ ٤٤١).
(٢) كلمة "إن" للشك في أن علمه متعلق بالخير أو الشر، لا في أصل العلم، كذا في "الكرماني"(٢٢/ ١٦٩).