للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَيَطْلُبُهُ (١) وَيَقُولُ: أَنَا كَنْزُكَ. قَالَ: وَاللهِ لَنْ يَزَالَ يَطْلُبُهُ حَتَّى يَبْسُطَ يَدَهُ فَيُلْقِمَهَا (٢) فَاهُ". [راجع: ١٤٠٣، تحفة: ١٤٧٣٤].

٦٩٥٨ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ (٣) - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا مَا رَبُّ النَّعَمِ (٤) لَمْ يُعْطِ حَقَّهَا، تُسَلَّط (٥) عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، تَخْبِطُ (٦) وَجْهَهُ بِأَخْفَافِهَا".

وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ (٧) فِي رَجُلٍ لَهُ إِبِلٌ، فَخَافَ أَنْ تَجِبَ عَلَيْهِ

"وَيَطْلُبُهُ" كذا في نـ، وفي نـ: "فَيَطْلُبُهُ". "لَنْ يَزَالَ" في هـ، نـ: "لا يَزَالُ". "تَخْبِطُ" في نـ: "فتَخْبِطُ".

===

(١) مطابقته للترجمة من حيث إن فيه منع الزكاة بأي وجه كان من الوجوه المذكورة،"ع" (١٦/ ٢٤١).

(٢) أي: يده، "ع" (١٦/ ٢٤٢).

(٣) موصول بالسند المذكور، "ع" (١٦/ ٢٤٢).

(٤) قوله: (إذا ما ربُّ النعم) كلمة "ما" زائدة، و"الرب": المالك، و"النعم" بفتحتين: الإبل والبقر والغنم. والظاهر: أن المراد به ها هنا هو الإبل، بقرينة ذكر "أخفافها" لأنها للإبل خاصة، وهو جمع خف، والخف للإبل كالظلف للشاة، "ع" (١٦/ ٢٤٢).

(٥) أي: النعم.

(٦) خَبَطَه يَخْبِطُه: ضَرَبَه شديدًا، وكذا البعيرُ بِيدهِ الأرضَ، كـ: تَخَبَّطَه، واخْتَبَطَه، ووَطِئَه شديدًا، "قاموس" (ص: ٦١١).

(٧) قوله: (قال بعض الناس … ) إلخ، قال بعض الشراح: أراد البخاري ببعض الناس: أبا حنيفة، يريد به التشنيع عليه بإثبات التناقض في ما قاله. بيان ما يريده من التناقض هو: أنه نقل أولًا ما قاله أبو حنيفة في رجل له إبل إلخ، ثم قال: "وهو يقول": أي: والحال أن بعض الناس المذكور

<<  <  ج: ص:  >  >>