أصلي وأستريح قال: فأنكرنا ذلك عليه فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكر الحديث. وإسناده صحيح.
ورواه أبو داود (٤٩٨٥)، وأحمد (٢٣٠٨٨) كلاهما من وجه آخر عن مسعر بن كدام، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل من أسلم - كذا عند أحمد، وعند أبي داود رجل من خزاعة - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يا بلال أقم الصلاة، أرحنا بها". فإنْ صحّ هذا الطريق فهو شاهد للطريق الأول، وقد روي مرسلا عن محمد ابن الحنفية، والحكم لمن وصل.
قوله:"أرحنا بالصلاة" أي نتفرغ من الصلاة لأن القلب مشغول بها.
وقيل: معناه كان اشتغاله بالصلاة راحة له، وهذا المعنى لا يناسب في هذا المقام.