للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجلجل".

رواه أحمد (٤٨١١)، والنسائي (٥٢٢٠) كلاهما من حديث يزيد بن هارون قال: أنبأنا نافع بن عمر الجمحي، عن أبي بكر بن موسى قال: كنت مع سالم بن عبد اللَّه فحدّث سالم، عن أبيه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكره.

والحديث له طرق أخرى عند النسائي عن نافع بن عمر الجمحي بإسناده.

وإسناده ضعيف من أجل جهالة أبي بكر بن موسى، وهو بكير بن موسى السهمي، لم يرو عنه سوى نافع بن عمر، ولم يوثّقه غير ابن حبان فهو في عداد المجهولين، ولذا قال الذهبي في الميزان: "لا يعرف".

[٣ - باب جواز التصاوير التي ليس فيها روح]

• عن سعيد بن أبي الحسن قال: كنت عند ابن عباس إذ أتاه رجل فقال: يا أبا عباس، إني إنسان إنما معيشتي من صنعة يدي، وإني أصنع هذه التصاوير، فقال ابن عباس: لا أحدثك إلا ما سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: سمعته يقول: "من صور صورة، فإن اللَّه معذبه حتى ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ فيها أبدًا"

فربا الرجل ربوة شديدة، واصفر وجهه، فقال: ويحك، إن أبيت إلا أن تصنع، فعليك بهذا الشجر، كل شيء ليس فيه روح.

متفق عليه: رواه البخاريّ في البيوع (٢٢٢٥)، ومسلم في اللباس والزينة (٢١١٠: ٩٩) كلاهما من طرق عن سعيد بن أبي الحسن، فذكره. واللفظ للبخاري.

[٤ - باب جواز التصاوير إذا كانت رقما في ثوب]

• عن أبي طلحة صاحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه الصورة"

قال بسر: ثم اشتكى زيد، فعدناه، فإذا على بابه ستر فيه صورة، فقلت لعبيد اللَّه، ربيب ميمونة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: ألم يخبرنا زيد عن الصور يوم الأول؟ فقال عبيد اللَّه: ألم تسمعه حين قال: "إلا رقما في ثوب"

متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٩٥٨)، ومسلم في اللباس (٢١٠٦: ٨٦) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا الليث، عن بكير، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد، عن أبي طلحة، فذكره.

• عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود، أنه دخل على أبي طلحة الأنصاري يعوده، قال: فوجد عنده سهل بن حنيف، فدعا أبو طلحة إنسانا، فنزع نمطا من

<<  <  ج: ص:  >  >>