• عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس خُلُقًا.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٢٠٣) ومسلم في الفضائل (٥٥: ٢٣١٠) كلاهما من طريق عبد الوارث، عن أبي التياح، عن أنس فذكره.
• عن أنس قال: خدمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين، والله ما قال لي: أفا قط، ولا قال لشيء: لم فعلت كذا؟ وهلا فعلت كذا؟
وفي رواية: خدمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسع سنين، فما أعلمه قال لي قط لم فعلت كذا وكذا؟ ولا عاب عليّ شيئًا قط.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٠٣٨) ومسلم في الفضائل (٥١: ٢٣٠٩) كلاهما من طريق ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: فذكره.
والرواية الأخرى عند مسلم (٥٣: ٢٣٠٩) من طريق سعيد بن أبي بردة عن أنس.
• عن أنس قال: لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة أخذ أبو طلحة بيدي، فانطلق بي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إن أنسًا غلام كيّس فليخدمك، قال: فخدمته في السفر والحضر، والله ما قال لشيء صنعته: لم صنعت هذا هكذا؟ ولا لشيء لم أصنعه: لم لم تصنع هذا هكذا؟
متفق عليه: رواه البخاري في الوصايا (٢٧٦٨) وفي الديات (٦٩١١) ومسلم في الفضائل (٥٢: ٢٣٠٩) كلاهما من طريق إسماعيل بن إبراهيم ابن علية، حدثنا عبد العزيز، عن أنس قال: فذكره.
• عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أحسن الناس خلقًا، فأرسلني يوما لحاجة، فقلت: والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله - صلى الله عليه وسلم -. فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد قبض بقفاي من ورائي قال: فنظرت إليه وهو يضحك فقال: "يا أنيس أذهبت حيث أمرتك؟ " قال: قلت: نعم، أنا أذهب يا رسول الله.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٥٤: ٢٣١٠) عن أبي معن الرقاشي زيد بن يزيد، أخبرنا عمر