للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٣٦٢) من طريق النضر بن محمد، حدّثنا عكرمة هو (ابن عمار)، حدّثنا أبو النجاشي، حدثني رافع بن خديج، فذكره.

• عن عائشة وأنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مر بقوم يلقحون، فقال: "لو لم تفعلوا لصلح". قال: فخرج شيصا، فمر بهم، فقال: "ما لنخلكم؟ " قالوا: قلت كذا وكذا، قال: "أنتم أعلم بأمر دنياكم".

وزاد في رواية أنس: "فإذا كان من أمر دينكم فإليَّ".

صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٣٦٣) من طريق الأسود بن عامر، حدّثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وعن ثابت، عن أنس، فذكراه.

ورواه أحمد (١٢٥٤٤) عن عبد الصمد، عن حماد، عن ثابت، عن أنس، فذكر نحوه، وزاد: "فإذا كان من أمر دينكم فإلي".

قوله: "يلقحون" من التلقيح، وهو إدخال شيء من طلع الذكر في طلع الأنثى.

وقوله: "شيصا" هو البسر الرديء إذا يبس صار حشفا.

• عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما أخبرتكم أنه من عند اللَّه فهو الذي لا شك فيه".

حسن: رواه البزار (٨٩٠٠) عن أحمد بن منصور (هو الرمادي)، حدّثنا عبد اللَّه بن صالح، حدّثنا الليث (وهو ابن سعد)، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح (وهو السمان)، عن أبي هريرة، فذكره.

وفي إسناده عبد اللَّه بن صالح وهو كاتب الليث، وفيه ضعف إلا أنه توبع.

قال ابن حبان عقب (٢١٠٦): قال ابن عجلان: حدثني زيد بن أسلم، فذكره بإسناده ومتنه.

والظاهر أنه معطوف على السند الذي قبله وهو: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدّثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، حدثني أبي، عن جدي، عن محمد بن عجلان.

وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عجلان.

٤ - باب أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ترك أمته على المحجة البيضاء

• عن أبي الدرداء قال: خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ونحن نذكر الفقر ونتخوفه، فقال: "الفقر تخافون؟ والذي نفسي بيده لتصبن عليكم الدنيا صبا حتى لا يزيغ قلب أحدكم إزاغة إلا هيه. وايم اللَّه، لقد تركتكم على مثل البيضاء، ليلها ونهارها سواء".

قال أبو الدرداء: صدق -واللَّه- رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، تركنا -واللَّه- على مثل البيضاء،

<<  <  ج: ص:  >  >>