[٥٨ - كتاب الرؤيا وتعبيرها]
[١ - باب أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا الصالحة]
• عن عائشة قالت: أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إِلَّا جاءت مثل فلق الصبح.
متفق عليه: رواه البخاريّ في التعبير (٦٩٨٢) ومسلم في الإيمان (٢٥٢: ١٦٠) كلاهما من طريق الزّهريّ، عن عروة، عن عائشة فذكرته.
[٢ - باب الرؤيا الصالحة من المبشرات، وهو جزء من النبوة]
• عن أبي هريرة قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لم يبق من النبوة إِلَّا المبشرات". قالوا: وما المبشرات؟ قال: "الرؤيا الصالحة".
صحيح: رواه البخاريّ في التعبير (٦٩٩٠) عن أبي اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، حَدَّثَنِي سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة قال فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة".
وفي لفظ لمسلم: "رؤيا المسلم يراها أو ترى له ... ".
وفي لفظ له: "الرؤيا الصالحة ... ".
وفي لفظ له: "رؤيا الرّجل الصالح ... ".
متفق عليه: رواه البخاريّ في التعبير (٦٩٨٨) ومسلم في الرؤيا (٨: ٢٢٦٣) كلاهما من طريق الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة فذكره.
ورواه مسلم من طريق عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة باللفظ الثاني.
ورواه من طريق عليّ بن مسهر، عن الأعمش به باللفظ الثالث.
ورواه من طريق يحيى بن أبي كثير، حَدَّثَنَا أبو سلمة، عن أبي هريرة باللفظ الرابع.
ورواه أحمد (٧١٦٨)، (٨٥٠٦) من طريق عاصم بن كليب، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا: "رؤيا الرّجل المسلم جزء من سبعين جزء من النبوة" وإسناده لا بأس به.
ورواه أيضًا ابن حبَّان (٦٠٤٤) من طريق ابن إدريس، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة مثله، وإسناده لا بأس به أيضًا، ويشهد له ما في الصَّحيح، وهو حديث ابن عمر الآتي قريبًا.