للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حسن: رواه الطبرانيّ في الكبير (١٩/ ٧٩ - ٨٠) عن إبراهيم بن دحيم الدمشقي، ثنا أبي ح وحدثنا الحسن بن إسحاق، ثنا عليّ بن بحر قالا: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا مرزوق بن أبي الهذيل، عن الزّهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن عمه عبيد الله بن كعب، عن كعب بن مالك فذكره.

وإسناده حسن من أجل مرزوق بن أبي الهذيل تكلم فيه البخاريّ.

وقال أبو حاتم: حديثه صالح، وقال ابن عدي: يكتب حديثه.

فهو لا بأس به في الشواهد.

وأمّا الوليد بن مسلم فهو مدلِّس ولكنه صرَّح وحسّنه أيضًا الحافظ في المطالب (٤٢٧٢) والجمهور على أنه يقبل تصريحه ولو في طبقة وإحدة وهي طبقة شيخه.

وقال الهيثميّ في "المجمع" (٦/ ١٤٠) بعد أن عزاه إلى الطبرانيّ: ورجاله رجال الصَّحيح غير ابن أبي الهذيل وهو ثقة.

[٢ - باب المبادرة بغزو أهل قريظة]

• عن ابن عمر قال: قال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب: "لا يصلين أحد العصر إِلَّا في بني قريظة" فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم: لا نصلي حتَّى نأتيها، وقال بعضهم: بل نصلي، لم يرد منا ذلك، فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يعنف واحدًا منهم.

متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤١١٩) ومسلم في الجهاد والسير (٦٩: ١٧٧٠) كلاهما عن عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي، حَدَّثَنَا جويرية بن أسماء، عن نافع، عن عبد الله بن عمر قال: فذكره.

وكان عددهم ثلاثة آلاف رجل معهم ستة وثلاثون فرسًا كما ذكره ابن سعد (٣/ ٧٤).

قال ابن إسحاق: وحاصرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسًا وعشرين ليلة حتَّى جهدهم الحصار، وقذف الله في قلوبهم الرعب. السيرة لابن هشام (٢/ ٢٣٥)

[٣ - هجاء حسان]

• عن البراء بن عازب قال: قال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - لحسان: "اهجهم - أو هاجهم - وجبريل معك".

متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤١٢٣) ومسلم في فضائل الصّحابة (١٥٣: ٢٤٨٦) كلاهما من طريق شعبة، أخبرني عدي بن ثابت، قال: سمعت البراء بن عازب قال: فذكره.

وفي الرواية عند البخاريّ أنه قال ذلك يوم قريظة.

<<  <  ج: ص:  >  >>