زجرنا -.
صحيح: رواه ابن ماجه (٧٠٣)، وأحمد (٣٦٨٦)، وابن خزيمة (١٣٤٠)، وابن حبان (٢٠٣١)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٣٠) كلهم من طرق عن عطاء بن السائب، عن أبي وائل، عن عبد الله، فذكره.
وعطاء بن السائب ثقة إلا أنه اختلط في آخره وممن روى عنه قبل الاختلاط حماد بن سلمة عند الطحاوي، وتابعه غيره ممن روى عنه بعد الاختلاط، فظهر من هذا أنه لم يختلط في هذا الحديث. وإسناده صحيح.
قوله: "جَدَبَ" بالجيم يعني: ذمَّ وعابَ.
وفي معناه ما روي عن أنس قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن النوم قبل العشاء، وعن السمر بعدها.
رواه أبو يعلى (٤٠٣٩) عن أبي خيثمة، حدثنا جرير، عن ليث، عن أنس، فذكره. وليث هو ابن أبي سليم بن زُنيم ضعيف عند جمهور أهل العلم لأنه اختلط في آخر عمره، ولم يتميز حديثه فترك لذلك. ثم إنه لم يدركْ أنسا ففيه انقطاع أيضا.
[٤ - باب جواز السمر للمصلي والمسافر وكذا من له حاجة]
• عن عبد الله بن مسعود قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا سمر إلا لمصلٍّ أو مسافرٍ".
صحيح: رواه الطبراني في الكبير (١٠/ ٢٦٨) عن محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي، ثنا سفيان بن منصور، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زياد بن حدير، عن عبد الله قال: فذكره. وإسناده صحيح.
وقد رواه أحمد (٢٦٠٣) وغيره من وجه آخر، وفيه رجل لم يُسم.
[٥ - باب النوم على السرير]
• عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وسط السرير، وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة، تكون لي الحاجة، فأكره أن أقوم فأستقبله، فأنسل انسلالا.
متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (٦٢٧٦)، ومسلم في الصلاة (٥١٢: ٢٧٠) كلاهما من طريق الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة، فذكرته. واللفظ للبخاري.
[٦ - باب كراهية زيادة غرف النوم عن الحاجة]
• عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "فراش للرجل، وفراش لامرأته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان".
صحيح: رواه مسلم في اللباس (٢٠٨٤) عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، أخبرنا ابن