اقرؤوا قبل أن يقرأه أقوام يُقِيمونه كما يُقَوَّمُ السهم، يتعجل أجره ولا يتأجَّله".
حسن: رواه أبو داود (٨٣١) وأحمد (٢٢٨٦٥) وابن حبان (٧٦٠) كلهم من طرق عن بكر بن سوادة، عن وفاء بن شريح الصدفي الحميري، عن سهل بن سعد، فذكره.
ووفاء بن شريح روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في الثقات، ولذا قال ابن حجر في التقريب: "مقبول" يعني إذا توبع، وهو كذلك.
رواه ابن أبي شيبة في مسنده (٩٨) وعبد بن حميد (٤٦٦) كلاهما عن عبيد اللَّه بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد اللَّه بن عبيدة، عن سهل بن سعد، فذكر مثله.
وموسى بن عبيدة هو الربذي ضعيف.
والحديث بالإسنادين يرتقي إلى درجة الحسن.
[٢٨ - باب ما يقول في سجود القرآن]
• عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول في سجود القرآن بالليل: "سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره وبحوله وقوته".
وزاد في رواية: "فتبارك اللَّه أحسن الخالقين".
صحيح: رواه الترمذيّ (٥٨٠)، والنسائي (١١٢٩)، والحاكم (١/ ٢٢٠) كلهم من طريق عبد الوهاب الثقفي، عن خالد الحذاء، عن أبي العالية، عن عائشة، فذكرته.
وإسناده صحيح، قال الترمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح".
والزيادة عند الحاكم: وقال: "صحيح على شرط الشّيخين".
يُسنّ السجود عند قراءة آية السجدة وهي خمسة عشر موضعا: