للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حسن الثواب. رواه ابن أبي حاتم في تفسيره (٣/ ٨٤٤).

٣٨ - باب قوله: {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (١٩٩)}

• عن أنس قال: لما جاء نعي النجاشي قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: صلوا عليه قالوا: يا رسول اللَّه، نصلي على عبد حبشي؟ فأنزل اللَّه عز وجل: {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (١٩٩)}

صحيح: رواه النسائي في الكبرى (١١٠٢٢) والبزار - كشف الأستار (٨٣٢) والواحدي في أسباب النزول (ص: ١٣٥) والطبراني في الأوسط (٥١٤٧) والضياء في المختارة (٦/ ٦١) كلهم من طرق عن حميد، عن أنس، فذكره.

واللفظ للنسائي. وفي لفظ: كيف نصلي على علج من الحبشة؟

وإسناده صحيح.

وقال مجاهد وغيره: نزلت في مؤمني أهل الكتاب.

٣٩ - باب قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٢٠٠)}

المرابطة لها معنيان:

أحدهما: المداومة على العبادة، والثبات عليها، مثل انتظار الصلاة بعد الصلاة كما جاء في الصحيح:

• عن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألا أدلكم على ما يمحو اللَّه به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ " قالوا: بلى، يا رسول اللَّه. قال: "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط".

صحيح: رواه مسلم في الطهارة (٢٥١) من طرق عن إسماعيل بن جعفر، قال: أخبرني العلاء ابن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.

وفي معناه أحاديث أخرى في كتاب الطهارة.

والمعنى الثاني: مرابطة الغزاة في نحور العدو، وحفظ ثغور الإسلام عن دخول أعداء اللَّه إلى بلاد المسلمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>