وهي من السور التي كان يقرأها النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قبل أن ينام.
• عن عائشة قالت: كان النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - لا ينام حتَّى يقرأ الزمر وبني إسرائيل.
حسن: رواه الترمذيّ (٢٩٢٠)، وأحمد (٢٤٣٨٨)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧١٢)، وابن خزيمة (١١٦٣)، والحاكم (٢/ ٤٢٤) من طرق عن حمّاد بن زيد، عن أبي لبابة العقيلي، عن عائشة، فذكرته.
وإسناده حسن من أجل أبي لبابة العقيلي، واسمه مروان، وهو حسن الحديث.
قوله:{إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ} أي: أن الله عَزَّ وَجَلَّ غني عن جميع المخلوقات، وليس مفتقرا إليهم في شيء، وهم محتاجون إليه في كل شيء، وقد جاء في الصَّحيح.
• عن أبي ذرّ، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فيما روى عن الله تبارك تعالى أنه قال: "يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا. يا عبادي، كلكم ضال إِلَّا من هديته، فاستهدوني أهدكم. يا عبادي، كلكم جائع إِلَّا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم. يا عبادي، كلكم عار إِلَّا من كسوته، فاستكسوني أكسكم. يا عبادي، إنكم تخطؤون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم. يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضَرِّي فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئًا. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئًا. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيت كل إنسان مسألته