حسن: رواه الترمذي (٣٧٤٤)، وأحمد (٦٨٠) كلاهما من طريق عاصم (هو ابن أبي النجود)، عن زر، عن علي فذكره.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح، ويقال الحواري هو الناصر".
قلت: إسناده حسن من أجل عاصم فإنه حسن الحديث.
• عن عبد الله بن عمر أنه سمع رجلا يقول: يا ابن حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن كنت من آل الزبير وإلا فلا.
صحيح: رواه البزار - كشف الأستار (٢٥٩٤)، والطبراني في الكبير (١/ ٧٨) كلاهما من طريق يزيد بن هارون، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب، عن نافع قال: سمع ابن عمر رجلا يقول: فذكره. وإسناده صحيح. سعيد بن أبي عروبة اختلط لكن رواية يزيد بن هارون كانت قبل اختلاطه.
قال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٥١): "رواه البزار ورجاله ثقات".
[٢ - باب ما جاء في أخبار الزبير بن العوام]
• عن عروة بن الزبير قال: قالت لي عائشة: أبواك والله! من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح.
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤١٨ - ٥١) من طرق، عن هشام، عن أبيه قال: قالت لي عائشة فذكرته. وزاد في لفظ: "تعني أبا بكر والزبير".
• عن مروان بن الحكم قال: أصاب عثمان بن عفان رعاف شديد سنة الرعاف حتى حبسه عن الحج، وأوصى فدخل عليه رجل من قريش، قال: استخلف، قال: وقالوه؟ قال: نعم. قال: ومَنْ؟ فسكت، فدخل عليه رجل آخر، -أحسبه الحارث- فقال: استخلف. فقال عثمان: وقالوا؟ فقال: نعم، قال: ومن هو؟ فسكت، قال: فلعلهم قالوا: الزبير، قال: نعم. قال: أما والذي نفسي بيده إنه لخيرهم ما علمت، وإن كان لأحبهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧١٧) عن خالد بن مخلد، ثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أخبرني مروان بن الحكم فذكره.
• عن عبد الله بن الزبير قال: لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني، فقمت إلى جنبه، فقال: يا بني! إنه لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم، وإني لا أراني إلا سأقتل اليوم مظلوما، وإن من أكبر همي لدَيني، أفترى يبقي ديننا من مالنا شيئا؟ فقال: يا بُني بع مالنا، فاقض ديني، وأوصى بالثلث، وثلثِه لبنيه -يعني عبد الله بن الزبير- يقول: ثلث