للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - فضيل بن النعمان.

٧ - مسعود بن سعد بن قيس بن خلدة الزرقي.

٨ - محمود بن مسلمة الأشهلي.

٩ - أبو ضيّاح بن ثابت بن النعمان القمري.

١٠ - الحارث بن حاطب.

١١ - عروة بن مرة بن سراقة.

١٢ - أوس بن القائد.

١٣ - أنيف بن حبيب.

١٤ - ثابت بن أثلة.

١٥ - طلحة بن يحيى بن مليل بن ضمرة.

١٦ - عمارة بن عقبة رمي بسهم فقتله.

١٧ - عامر بن الأكوع، أصابه طرف سيفه في ركبته فقتله.

١٨ - مسعود بن ربيعة.

١٩ - أوس بن قتادة.

٢٠ - الأسود الراعي وكان اسمه أسلم.

قال ابن هشام: كان من أهل خيبر.

وقد أفرد ابن إسحاق قصته وهي:

[٢١ - باب أمر الأسود الراعي في حديث خيبر]

قال ابن إسحاق: وكان من حديث الأسود الراعي، فيما بلغني: أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو محاصر لبعض حصون خيبر، ومعه غنم له، كان فيها أجيرًا لرجل من يهود، فقال: يا رسول الله! اعرض عليّ الإسلام، فعرضه عليه، فأسلم - وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يحقر أحدًا أن يدعوه إلى الإسلام، ويعرضه عليه - فلمّا أسلم قال: يا رسول الله! إني كنت أجيرًا لصاحب هذه الغنم وهي أمانة عندي، فكيف أصنع بها؟ قال: "اضرب في وجوهها، فإنها سترجع إلى ربها" - أو كما قال - فقال الأسود، فأخذ حفنة من الحصى، فرمى بها في وجوهها، وقال: ارجعي إلى صاحبك، فوالله لا أصحبك أبدًا، فخرجت مجتمعة، كأن سائقًا يسوقها حتَّى دخلت الحصن. ثمّ تقدّم إلى ذلك الحصن ليقاتل مع المسلمين، فأصابه حجر فقتله، وما صلى لله صلاة قطّ؟ فأتي به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فوضع خلفه، وسجي بشملة كانت عليه. فالتفت إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه نفر من أصحابه، ثمّ أعرض عنه، فقالوا: يا رسول الله! لم أعرضت عنه؟ قال: "إنَّ معه الآن زوجتيه من الحور العين".

<<  <  ج: ص:  >  >>