للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[جموع أبواب صلاة الجماعة]

١ - باب فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ ّ

• عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة تفضُل صلاة الفذِّ بسبع وعشرين درجة".

متفق عليه: رواه مالك في صلاة الجماعة (١) عن نافع، عن عبد الله بن عمر فذكر مثله.

ورواه البخاري في الأذان (٦٤٥) عن عبد الله بن يوسف، ومسلم في المساجد (٦٥٠) عن يحيى بن يحيى - كلاهما عن مالك به.

ورواه الضحاك، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "بضعًا وعشرين".

قال الترمذي (٢١٥) هكذا روي نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "تفضلُ صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده بسبع وعشرين درجة" وعامة من روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما قالوا: "خمس وعشرين" إلا ابن عمر فإنه قال: "بسبع وعشرين". وقال أيضًا: "حديث ابن عمر حسن صحيح".

قلت: رواه الضحاك عن نافع، عن ابن عمر عند مسلم فقال: "بضْعًا وعشرين" وهي تشمل الرواتين: سبعًا وعشرين"، و"خمسًا وعشرين"، فتكون رواية "بضعا وعشرين" هي الأصل و"سبعًا وعشرين" و"خمسا وعشرين" تفصيل الإجمال، فمرة قال بهذا، ومرة بهذا وإن كانت رواية "خمسًا وعشرين" تترجح على رواية "سبعًا وعشرين" لكثرتها.

• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة أفضلُ من صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءًا".

متفق عليه: رواه مالك في صلاة الجماعة (٢) عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة فذكره. ورواه مسلم في المساجد (٦٤٩/ ٢٧٥) عن يحيى بن يحيى، عن مالك به مثله.

ورواه البخاري في الأذان (٦٤٨)، ومسلم من طريق الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وقرنه البخاري لأبي سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "تفضل صلاةُ الجميع صلاةَ أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءًا، وتجتمع ملائكةُ الليل، وملائكةُ النهار في صلاة الفجر" ثم يقول أبو هريرة: فاقرأوا إن شتم: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: ٧٨].

• عن أبي هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة الرجل في الجماعة تُضَعَّف على صلاته في بيته، وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسنَ

<<  <  ج: ص:  >  >>