للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واللفظ لأبي يعلى وسياق الطبراني أطول.

وإسناده حسن من أجل مروان بن جناح فإنه حسن الحديث.

[٢٣ - باب إذا التقى المسلمان بسيفيهما فكلاهما في النار]

• عن الأحنف بن قيس، قال: ذهبتُ لأنصر هذا الرجل (يعني عليَّ بن أبي طالب) فلقيني أبو بكرة فقال: أين تريدُ؟ قلت: أنصرُ هذا الرجل. قال: ارجع، فإني سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتلُ والمقتولُ في النار". فقلت: يا رسول اللَّه، هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: "إنه كان حريصًا على قتل صاحبه".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الإيمان (٣١)، ومسلم في الفتن (٢٨٨٨) كلاهما من حديث حماد بن زيد، عن أيوب ويونس، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، فذكره.

• عن أبي بكرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا المسلمان حمل أحدُهما على أخيه السلاح، فهما في جُرف جهنم، فإن قتل أحدُهما صاحبَه، دخلاها جميعا".

صحيح: رواه مسلم في الفتن (٢٨٨٨: ١٦) من طريق محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن أبي بكرة، فذكره.

وفي معناه ما روي عن أبي موسى قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار"، قالوا: يا رسول اللَّه، هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: "إنه أراد قتل صاحبه".

رواه النسائي (٤١١٩)، وابن ماجه (٣٩٦٤)، وأحمد (١٩٦٧٦) كلهم من طريق الحسن، عن أبي موسى الأشعري فذكره. واللفظ لابن ماجه.

والحسن هو البصري، ولم يسمع من أبي موسى الأشعري.

وفي معناه أيضًا ما روي عن أنس بن مالك، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما من مسلمين التقيا بأسيافهما إلا كان القاتل والمقتول في النار".

رواه ابن ماجه (٣٩٦٣)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٢٣) كلاهما من طريق مبارك بن سُحيم، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، فذكره.

ومبارك بن سُحيم متروك.

[٢٤ - باب إذا وضع السيف في هذه الأمة لم يرفع عنها إلى يوم القيامة]

• عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا وُضعَ السيفُ في أمتي لم يُرفع عنها إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>