[جموع ما جاء في صفة النار]
[١ - باب الوقاية من النار]
• عن عدي بن حاتم قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه اللَّه، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه، فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٣٩)، ومسلم في الزكاة (١٠١٦: ٦٧) كلاهما من طريق الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم قال: فذكره. واللفظ لمسلم ولفظ البخاري نحوه.
وزاد في رواية: "فمن لم يجد فبكلمة طيبة".
[٢ - باب أن جهنم لها سبعون ألف زمام]
• عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها"
صحيح: رواه مسلم في الجنة (٢٨٤٢) عن عمر بن حفص بن غياث، حدّثنا أبي، عن العلاء ابن خالد الكاهلي، عن شقيق، عن عبد اللَّه قال: فذكره.
[٣ - باب ما جاء في سعة جهنم]
قال اللَّه تعالى: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [ق: ٣٠]
• عن أنس بن مالك قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تزال جهنم تقول: هل من مزيد؟ حتى يضع فيها رب العزة تبارك وتعالى قدمه، فتقول: قط قط وعزتك. ويزوى بعضها إلى بعض".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأيمان والنذور (٦٦٦١)، ومسلم في الجنة (٢٨٤٨: ٣٧) كلاهما من طريق شيبان، حدّثنا قتادة، حدّثنا أنس بن مالك، فذكره. واللفظ لمسلم ولفظ البخاري نحوه.
[٤ - باب خازن النار يوقد النار]
• عن سمرة قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رأيت الليلة رجلين أتياني قالا: الذي يوقد النار