وفي لفظ: "إذا أفاد أحدُكم امرأةً، أو خادمًا، أو دا بّةً، فليأخذ بناصيتها"، وليقُلْ: فذكر الحديث.
حسن: رواه أبو داود (٢١٦٠) وابن ماجه (١٩١٨) وابن السني (١٠٠) والحاكم (٢/ ١٨٥) والبيهقي (٧/ ١٤٨) كلهم من حديث محمد بن عجلان، عن عمرو بن شعيب، بإسناده مثله.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عجلان وعمرو بن شعيب فإنهما حسنا الحديث.
[٤ - باب ما يقول إذا أراد أن يأتي أهله]
• عن ابن عباس قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو أنّ أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال: باسم الله، اللهم! جنّبنا الشيطان، وجنّب الشيطان ما رزقتنا. فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضُرّه شيطان أبدًا".
متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (٦٣٨٨)، ومسلم في النكاح (١٤٣٤) كلاهما من طريق جرير، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن كُريب، عن ابن عباس، فذكره.
وقوله: "لم يضره شيطان أبدا" قال القاضي عياض: قيل: هذا الضر هو ألا يُصرع ذلك المولود، وقيل: لا يطعن فيه الشيطان عند ولادته، ولم يحمله أحد على العموم في جميع الضرر والوسوسة والإغواء". اهـ. شرح صحيح مسلم (١٠/ ٥).