رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"من بلغ بسهم فله درجة في الجنة" قال: "فبلغت يومئذ ستة عشر سهما".
صحيح: رواه أحمد (١٧٠٢٢)، وأبو داود (٣٩٦٥)، والترمذي (١٦٣٨)، والنسائي (٦/ ٢٦)، وصحّحه ابن حبان (٤٦١٥)، والحاكم (٢/ ٩٥) كلهم من حديث هشام بن أبي عبد اللَّه، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح السلمي، فذكره. واللفظ لأحمد، وهو عنده مطولا، سبق ذكره في موضعه.
• عن أبي سعيد الخدري، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"يا أبا سعيد، من رضي باللَّه ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وجبت له الجنة"، فعجب لها أبو سعيد، فقال: أعدها علي يا رسول اللَّه، ففعل، ثم قال:"وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض"، قال: وما هي يا رسول اللَّه؟ قال:"الجهاد في سبيل اللَّه، الجهاد في سبيل اللَّه".
صحيح: رواه مسلم في الإمارة (١٨٨٤) عن سعيد بن منصور، حدّثنا عبد اللَّه بن وهب، حدّثني أبو هانئ الخولاني، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
• عن أنس بن مالك قال: أصيب حارثة يوم بدر وهو غلام، فجاءت أمه إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: يا رسول اللَّه، قد عرفت منْزلة حارثة مني، فإن يك في الجنة أصبر وأحتسب، وإن تكن الأخرى تر ما أصنع؟ فقال:"ويحك، أوهبلت، أوجنة واحدة هي؟ إنها جنان كثيرة، وإنه لفي جنة الفردوس".
صحيح رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٥٠) عن عبد اللَّه بن محمد، حدّثنا معاوية بن عمرو، حدّثنا أبو إسحاق، عن حميد، عن أنس، فذكره.
[١٦ - باب موضع قدم أو سوط من الجنة خير من الدنيا وما فيها]
• عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "غدوة في سبيل اللَّه أو روحة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم، أو موضع قدم من الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما ريحا، ولنصيفها -يعني الخمار- خير من الدنيا وما فيها".
صحيح رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٦٨) عن قتيبة، عن إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس، فذكره.
ورواه أيضًا (٢٧٩٦) من وجه آخر عن أبي إسحاق، عن حميد به، بلفظ: "ولقاب قوس أحدكم