قال: والمغرب-. قال خالد: لا أشك في العشاء، ويهجع هجعة، ويذكر ذلك عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -.
١٣٧ - باب نزول النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بالمحصّب ليس من السنة
• عن عائشة، قالت: نزول الأبطح ليس بسنة، إنما نزله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنه كان أسمح لخروجه إذا خرج.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الحج (١٧٦٥)، ومسلم في الحج (١٣١١) كلاهما من حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته، واللفظ لمسلم.
وليس في لفظ البخاري: نزول الأبطح ليس بسنة.
• عن ابن عباس، قال: ليس التحصيبُ بشيء، إنّما هو منزل نزله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الحج (١٧٦٦)، ومسلم في الحج (١٣١٢) كلاهما من حديث سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس، فذكره. ولفظهما سواء.
والتحصيب نزول الأبطح، كما قال الترمذي (٣/ ٢٥٤).
• عن أبي رافع، قال: لم يأمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أنزل الأبطح حين خرج من منى، ولكن جئتُ فضربت فيه قبّته، فجاء فنزل.
صحيح: رواه مسلم في الحج (١٣١٣) من طرق عن سفيان بن عيينة، عن صالح بن كيسان، عن سليمان بن يسار، قال: قال أبو رافع، فذكره.
١٣٨ - باب من قال: إن النزول بالمحصّب من السنة
• عن نافع أن ابن عمر كان يرى التحصيب سنة، وكان يصلي الظهر يوم النفر بالحصبة.
قال نافع: قد حَصَّبَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء بعده.
صحيح: رواه مسلم في الحج (١٣١٠/ ٣٣٨) عن محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا صخر بن جويرية، عن نافع، أن ابن عمر، فذكره.
ورواه أيضا من وجه آخر عن نافع، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر كانوا ينزلون الأبطح. ورواه الزهري عن سالم أن أبا بكر وعمر وابن عمر كانوا ينزلون الأبطح.
• عن عمر قال: من السنة النزول بالأبطح عشية النفر.
حسن: رواه الطبراني في الأوسط (٣٥٠٧) عن الحسين بن محمد بن حاتم العجل، قال: حدثنا عبد الله بن محمد الأذرمي، قال: حدثنا القاسم بن يزيد الجرمي، قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عمر بن الخطاب، فذكره.
قال الطبراني: "لم يروه عن سفيان إلا القاسم الجرمي".