أبو محمد عمرو بن علقمة لم يوثقه أحد غير ابن حبان ولذا قال الحافظ:"مقبول" أي عند المتابعة وقد توبع.
رواه أبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - (ص ٥٢).
من وجه آخر عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أشتد وجده أكثر مس لحيته، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ثقة وثقه النسائي والدارقطني وغيره.
[٢٦ - باب ما جاء في حلمه وصبره]
• عن أنس بن مالك قال: كنت أمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي، فجبذه بردائه جبذة شديدة نظرت إلى صفحة عنق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضحك ثم أمر له بعطاء.
متفق عليه: رواه البخاري في فرض الخمس (٣١٤٩) ومسلم في الزكاة (١٢٨: ١٠٥٧) كلاهما من طريق مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك فذكره.