للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خيرًا، وإما مسيئًا فلعله أن يستعتب".

متفق عليه: رواه البخاريّ في المرضى (٥٦٧٣) عن أبي اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أبو عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف، أن أبا هريرة قال: فذكره.

ورواه مسلم في صفات المنافقين (٢٨١٦) من طريق ابن شهاب بإسناده، ومن أوجه كثيرة غير أنه لم يذكر فيه النهي عن تمني الموت.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لن يُنجي أحدًا منكم عملُه" قالوا: ولا أنت يا رسول اللَّه؟ قال: "ولا أنا، إلا أن يتغمدني اللَّه برحمة، سدّدوا وقاربوا، واغدوا، وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا".

صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٦٣) عن آدم، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، فذكره.

وفي الباب ما رواه ابن حبان (٦٥٧، ٦٥٩) من طريق حسين بن علي الجعفي، عن فضيل بن عياض، عن هشام، عن محمد (هو ابن سيرين)، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لو يؤاخذني اللَّه، وابنَ مريم بما جَنَتْ هاتان -يعني الابهام والتي تليها- لعذّبنا، ثم لم يظلمنا شيئًا".

ورواه أبو نعيم في الحلية (٨/ ١٣٢) بهذا الإسناد وقال: "غريب من حديث الفضيل وهشام، تفرد به عنه الحسين بن علي الجعفي". وهو كما قال.

• عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سدّدوا وقاربوا وأبشروا فإنه لن يُدخل الجنة أحدًا عملُه" قالوا: ولا أنت يا رسول اللَّه؟ قال: "ولا أنا، إلا أن يتغمدني اللَّه منه برحمة، واعلموا أن أحمبّ العملِ إلى اللَّه أدومه وإن قلَّ".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٦٧، ٦٤٦٤)، ومسلم في صفة القيامة (٢٨١٨) كلاهما من طريق موسى بن عقبة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن عائشة، فذكرته. والسياق لمسلم.

[٢٥ - باب التحذير من محقرات الذنوب]

• عن أنس قال: إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر، إن كنا لنعدها على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من الموبقات.

قال أبو عبد اللَّه (وهو البخاري): يعني بذلك المهلكات.

صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٩٢) عن أبي الوليد، حدّثنا مهدي، عن غيلان، عن أنس، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>