للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى} [النساء: ١١٥] ينظر الفتح (١٣/ ١٣٠).

[٣٨ - باب ما جاء في اتخاذ الشرط]

• عن أنس: أن قيس بن سعد كان يكون بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - بمنزلة صاحب الشرط من الأمير.

صحيح: رواه البخاري في الأحكام (٧١٥٥) عن محمد بن خالد الذهلي، حدثنا الأنصاري محمد بن عبد الله، قال: حدثني أبي، عن ثمامة، عن أنس بن مالك .. فذكره.

٣٩ - باب ذمّ استعمال الشرطِ السلطةَ للظلم

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا".

صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (٢١٢٨: ١٢٥) عن زهير بن حرب حدثنا جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.

هذا الحديث من معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - فقد وقع ما أخبر به - صلى الله عليه وسلم - فإن معظم الشرط في العالم يستعملون السلطة للظلم على الناس مع أن وظيفتهم حفظ الأمن، ورفع الظلم عن الناس.

وقد أشار إليه أيضًا النووي في شرح مسلم.

٤٠ - باب ختم الرسائل والكتابات الموجَّه إلى الملوك والأمراء

• عن أنس بن مالك قال: لما أراد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يكتب إلى الروم قالوا: إنهم لا يقرأون كتابا إلا مختوما، فاتخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - خاتما من فضة كأني أنظر إلى وبيصه ونقشه محمد رسول الله.

وفي رواية: أراد أن يكتب إلى كسرى وقيصر والنجاشي.

متفق عليه: رواه البخاري في الأحكام (٧١٦٢)، ومسلم في اللباس والزينة (٢٠٩٢: ٥٦) عن محمد بن بشار - وزاد مسلم ومحمد بن المثنى - حدثنا غندر، حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة، عن أنس بن مالك .. فذكره.

والرواية الأخرى لمسلم من طريق خالد بن قيس، عن قتادة به.

• عن أنس: أن أبا بكر - رضي الله عنه - لما استخلف بعثه إلى البحرين، وكتب له هذا الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>