للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعظمهم فتنة".

وفي رواية: "إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجي أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا فيقول: ما صنعت شيئا قال: ثم يجئ أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال: فيدنيه منه ويقول: نِعْمَ أنتَ".

صحيح: رواه مسلم في صفات المنافقين (٢٨١٢) الروايتين من طريق جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر.

والرواية الثالثة عن أبي معاوية، حدثنا الأعمش به مثله.

[٢٥ - باب ما جاء أن عرش إبليس على الماء]

• عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا قال ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال: فيدنيه منه ويقول: نِعْمَ أنتَ قال الأعمش: أراه قال: "فيلتزمه".

صحيح: رواه مسلم في صفة القيامة (٢٨١٣: ٦٧) من طرق عن أبي معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر .. فذكره.

• عن أبي سعيد قال: لقيه - يعني ابن صياد - رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر في بعض طرق المدينة فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتشهد أني رسول الله؟ " فقال هو: أتشهد أني رسول الله؟ فقال رسول الله: - صلى الله عليه وسلم - "آمنت بالله وملائكته وكتبه. ما ترى؟ "، قال: أرى عرشا على الماء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ترى عرش إيليس على البحر. وما ترى؟ " قال: أرى صادقَيْنِ وكاذبا أو كاذِبَيْن وصادقا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لُبِس عليه دعوه".

صحيح: رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩٢٥) عن محمد بن المثنى، حدثنا سالم بن نوح، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد .. فذكره.

[٢٦ - باب ما جاء في مقعد الشيطان]

• عن بريدة بن الحصيب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه نهى أن يقعد بين الشمس والظل.

حسن: رواه ابن أبي شيبة (٢٥٩٦٣) عن زيد بن الحباب، عن أبي المنيب، عن ابن بريدة، عن أبيه .. فذكره.

وأبو المنيب هو عبيد الله بن عبد الله العتكي مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يأت بما ينكر عليه كما هو الحال في هذا الحديث وتؤيده آثار الصحابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>