للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[جموع أبواب ما جاء في أولاد المسلمين والمشركين]

[١ - باب ما جاء في أولاد المسلمين]

• عن البراء بن عازب قال: لما توفي إبراهيم عليه السلام قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن له مرضعًا في الجنة".

صحيح: رواه البخاري في الجنائز (١٣٨٢) عن أبي الوليد، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، أنه سمع البراء قال: فذكر الحديث.

• عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كل مولود يُولد على الفطرة، فأبواه يُهودانه أو ينصرانه كما تُنَاتَجُ الإبلُ من بهيمةٍ جمعاءَ، هل تُحِسُّ فيها من جَدعَاء؟ " قالوا: يا رسول الله! أرأيت الذي يموت وهو صغير؟ قال: "الله أعلم بما كانوا عاملين".

وفي رواية: "من يُولد يُولد على هذه الفطرةِ، فأبواه يهودانه ويُنصرانه كما تنَتِجون الإبلَ، فهل تجدون فيها جَدعاء؟ حتى تكونوا أنتم تجدعونها".

وفي رواية أخري: "كل إنسان تلده أمه علي الفطرة, وأبوه بعد يُهَوِّدانه, ويُنَصِّرانه ويُمَجِّسانه، فإن كانا مُسلِمَين فمسلم، كل إنسان تلده أمه يَلكزه الشيطان في حِضنَه، إلا مريم وابنها".

متفق عليه: رواه مالك في الجنائز (٥٢) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة فذكره.

ورواه الشيخان -البخاري في الجنائز (١٣٥٩)، ومسلم في القدر (٢٦٥٨) كلاهما من حديث الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة قال: فذكر الحديث. وفيه ثم يقول أبو هريرة: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [الروم: ٣٠]

والرواية الثانية والثالثة عند مسلم من أوجه أخرى عن أبي هريرة.

وقد ورد في بعض الروايات في الصحيح: "حتي يُعبر عنه لسانه".

• عن عائشه قالت: توفي صبي, فقلت: طوبي له, عُصفور من عَصافير الجنة, فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَوَ لا تدري أن الله خلق الجنة، وخلق النار، فخلق لهذه أهلًا، له ولهذه أهلًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>