للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرحمن بن شماسة، عن زيد بن ثابت، فذكره.

قال الترمذيّ: "حسن غريب، إنّما نعرفه من حديث يحيى بن أيوب".

وفي نسخة: "حسن صحيح". وإسناده صحيح.

وأما ما رُوي عن عائشة، وأمّ سلمة، وأنس بن مالك، وعلي بن أبي طالب، وأبي أمامة، وأم الفضل بنت الحارث بإخبار الملك أو بإخبار جبريل بقتل الحسين بن علي في مكانٍ يقال له: كربلاء فكلّها ضعيفة، لا يخلو طريق منها من ضعيف أو مستور أو منقطع.

٤٨ - باب نزول الملك بالبشارة وجبريل قاعد عند النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-

• عن ابن عباس قال: "بينما جبريل قاعد عند النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- سمع نقيضًا من فوقه، فرفع رأسه فقال: هذا باب من السّماء فُتح اليوم لم يفتح قطّ إلّا اليومَ، فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قطّ إلّا اليوم، فسلَّم وقال: أبشر بنورين أُوتِيتَهما لم يُؤْتَهما نبيٌّ قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيتَه".

صحيح: رواه مسلم في فضائل القرآن (٨٠٦) من طرق عن أبي الأحوص، عن عمّار بن رُزيق، عن عبد اللَّه بن عيسى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره.

٤٩ - باب ما جاء ما منا أحدٌ إلّا وكل به قرينه من الملائكة وقرينه من الجنّ

• عن عبد اللَّه بن مسعود، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما منكم من أحد إلّا وقد وُكِّل به قرينُه من الجنّ، وقرينُه من الملائكة".

صحيح: رواه مسلم في صفات المنافقين (٢٨١٤) من طرق عن عبد الرحمن بن مهدي، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبيه، عن عبد اللَّه، فذكره.

• عن جابر، أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا آوى الرّجل إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان، فيقول الملك: اختم بخير، ويقول الشّيطان: أختم بشرّ، فإن ذكر اللَّه ثم نام بات الملك يكلؤه، فإذا استيقظ قال الملك: افتح بخير، وقال الشيطان: افتح بشر، فإن قال: الحمد للَّه الذي ردّ عليَّ نفسي ولم يُمتْها في منامها الحمد للَّه الذي {يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} [سورة فاطر: ٤١] الحمد للَّه الذي {يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ} [سورة الحج: ٦٥]، فإن وقع من سريره فمات دخل الجنة".

حسن: رواه أبو يعلى في "مسنده" (١٧٨٥ - تحقيق الأثري) عن إبراهيم، حدّثنا حماد، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>