للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث.

ورواه بعضهم عن ابن جريج به موقوفا، والحكم لمن رفع.

[٦ - باب السلام على الصبيان]

• عن سيار، قال: كنت أمشي مع ثابت البناني، فمر بصبيان فسلم عليهم، وحدث ثابت أنه كان يمشي مع أنس، فمر بصبيان فسلم عليهم، وحدث أنس أنه كان يمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمر بصبيان فسلم عليهم.

متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (٦٢٤٧)، ومسلم في السلام (٢١٦٨: ١٥) كلاهما من طريق شعبة عن سيار، فذكره.

واللفظ لمسلم ولم يذكر البخاري فعل ثابت البناني.

• عن أنس، قال: أتى علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنا ألعب مع الغلمان، قال: فسلم علينا، فبعثني إلى حاجة، فأبطأت على أمي، فلما جئت قالت: ما حبسك؟ قلت بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحاجة، قالت: ما حاجته؟ قلت: إنها سر، قالت: لا تحدثن بسِرّ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أحدا، قال أنس: والله! لو حدثت به أحدا لحدثتك يا ثابت.

صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٨٢: ١٤٥) عن أبي بكر بن نافع، حدثنا بهز، حدثنا حماد، أنا ثابت، عن أنس قال: فذكره.

ورواه أحمد (١٣٤٦٩)، وأبو داود (٥٢٠٣) من طريق حميد، عن أنس نحوه وعندهما: "فأرسلني برسالة وقعد في ظل جدار - أو في جدار - حتى رجعت إليه.

وإسناده صحيح.

٧ - باب تسليم الرجال على النساء، والنساء على الرجال إذا أُمِنَ الفتنة

• عن سهل، قال: كنا نفرح يوم الجمعة، قلت: ولم؟ قال: كانت لنا عجوز، ترسل إلى بضاعة - قال ابن مسلمة: نخل بالمدينة - فتأخذ من أصول السلق، فتطرحه في قدر، وتكركر حبات من شعير، فإذا صلينا الجمعة انصرفنا، ونسلّم عليها، فتقدّمه إلينا، فنفرح من أجله، وما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة.

متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (٦٢٤٨) عن عبد الله بن مسلمة، حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل، قال: فذكره.

ورواه مسلم في الجمعة (٨٥٩) عن عبد الله بن مسلمة، عن عبد العزيز بن أبي حازم به مقتصرا على قول: "ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة".

<<  <  ج: ص:  >  >>