للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: "لئن كان الذي تذكر من صاحبك" أي: حقا.

قوله: "تأمرتم" أي: تشاورتم فيما بينكم، وأقمتم أميرا تختارونه منكم.

قوله: "فإذا كانت بالسيف" أي: أصبحت الإمارة بالغلبة والقهر.

• عن أبي الخير، عن الصنابحي، أنه قال له: متى هاجرت؟ قال: خرجنا من اليمن مهاجرين، فقدمنا الجحفة، فأقبل راكب، فقلت له: الخبر؟ فقال: دفنا النبي - صلى الله عليه وسلم - منذ خمس. قلت: هل سمعت في ليلة القدر شيئا. قال: نعم، أخبرني بلال مؤذن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه في السبع في العشر الأواخر.

صحيح: رواه البخاري في المغازي (٤٤٧٠) عن أصبغ، أخبرني ابن وهب، قال: أخبرني عمرو، عن ابن أبي حبيب (هو يزيد)، عن أبي الخير، قال: فذكره.

• عن ابن عمر قال: كنا نتقي الكلام والانبساط إلى نسائنا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - هيبة أن ينزل فينا شيء، فلما توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - تكلمنا وانبسطنا.

صحيح: رواه البخاري في النكاح (٥١٨٧) عن أبي نُعيم، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، فذكره.

[١٢ - باب أين توفي - صلى الله عليه وسلم -؟]

• عن عائشة كانت تقول: إن من نعم الله علي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفي في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري. الحديث.

صحيح: رواه البخاري في المغازي (٤٤٤٩) عن محمد بن عبيد، حدثنا عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد، قال: أخبرني ابن أبي مليكة، أن أبا عمرو ذكوان مولى عائشة أخبره، أن عائشة كانت تقول: فذكرته.

١٣ - باب كم كان سن النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم قُبِضَ؟

• عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة.

وقال ابن شهاب: أخبرني سعيد بن المسيب بمثل ذلك.

متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٤٦٦) ومسلم في الفضائل (٢٣٤٩: ١١٥) كلاهما من طريق الليث، حدثني عُقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، قالت: فذكرته.

• عن أنس بن مالك قال: قُبِضَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثلاث وستين سنة، وأبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، وعمر هو ابن ثلاث وستين.

صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٣٤٨: ١١٤) عن أبي غسان الرازي محمد بن عمرو، حدثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>