الجُريريّ، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد .. فذكره.
• عن أبي سعيد الخدريّ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على زرّاعة بصل هو وأصحابه، فنزل ناس منهم فأكلوا منه، ولم يأكل آخرون، فرُحنا إليه، فدعا الذين لم يأكلوا البصل، وأخّر الآخرين حتَّى ذهب ريحُها.
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٥٦٦) من طريق ابن وهب، أخبرني عمرو، عن بكير الأشجّ، عن ابن خباب (وهو عبد الله)، عن أبي سعيد الخدريّ .. فذكره.
وفي الباب عن أبي سعيد الخدريّ أنه ذُكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الثوم والبصل، وقيل: يا رسول الله وأشدُّ ذلك كله الثوم أفتحرّمه؟ فقال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: كلوه ومن أكله منكم فلا يقرب هذا المسجد حتَّى يذهب منه ريحُه".
رواه أبو داود (٣٨٢٣) عن أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو، أن بكر بن سوادة حدَّثه، أن أبا النجيب مولى عبد الله بن سعد حدَّثه، أن أبا سعيد الخدريّ حدَّثه .. فذكره.
وصحّحه ابن خزيمة (١٦٦٩) من طريق يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب بإسناده وزاد: "والكراث".
وفي الإسناد أبو النجيب لم يوثقه غير ابن حبَّان، ولذا قال فيه الحافظ: "مقبول" يعني حيث يتابع وإلَّا فلين الحديث، ولم اجد من تابعه.
وبقية رجاله ثقات، وعمرو هو: ابن عبد الحارث المصري ثقة فقيه.
[٢٨ - باب ما جاء في أكل الثوم والبصل مطبوخين]
• عن معدان أبي طلحة، أن عمر بن الخطّاب خطب يوم الجمعة، فذكر نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر أبا بكر وذكر خطبة طويلة - قال في آخرها: "ثمّ إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إِلَّا خبيثتين، هذا البصل والثوم، لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا وجد ريحهما من الرّجل أمر به فأخرج إلى البقيع، فمن أكلهما فليُمِتْهما طبخًا".
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٥٦٧) عن محمد بن المثنى، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا هشام، ثنا قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة .. فذكره.
• عن قرة بن إياس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هاتين الشجرتين فقال: "من أكلهما فلا يقربن مسجدنا" وقال: "إن كنتم لا بد آكلوهما فأميتوهما طبخا"، قال: يعني البصل والثوم.
حسن: رواه أبو داود (٣٨٢٧)، والنسائي في الكبرى (٦٦٤٦) والتِّرمذيّ في العلل الكبير (٢/ ٧٦٥) والبيهقي في الكبرى (٣/ ٧٨) كلّهم من طريق خالد بن ميسرة العطّار، عن معاوية بن قرة،