للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: "جونية" منسوبة إلى بني الجون، قبيلة من الأزد، أو إلى لونها من السواد أو البياض أو الحمرة؛ لأن العرب تسمي كل لون من هذه جونا.

وقوله: "حريثية": منسوبة إلى بني حريث.

وقوله: "الظهر" المراد به الإبل، سميت به لأنها تحمل الأثقال على ظهورها.

[١٩ - باب ما جاء في لبس النعال وصفتها]

• عن عبيد بن جريج أنه قال لعبد اللَّه بن عمر: يا أبا عبد الرحمن، رأيتك تصنع أربعا، لم أر أحدًا من أصحابك يصنعها، قال: وما هن يا ابن جريج؟ قال: رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليمانيين، ورأيتك تلبس النعال السبتية، ورأيتك تصبغ بالصفرة، ورأيتك إذا كنت بمكة، أهل الناس إذا رأوا الهلال، ولم تهلل أنت، حتى يكون يوم التروية، فقال عبد اللَّه بن عمر: أما الأركان، فإني لم أر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمس إلا اليمانيين، وأما النعال السبتية، فإني رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يلبس النعال التي ليس فيها شعر، ويتوضأ فيها، فأنا أحب أن ألبسها، وأما الصفرة، فإني رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصبغ بها، فأنا أحب أن أصبغ بها، وأما الإهلال، فإني لم أر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يهل حتى تنبعث به راحلته.

متفق عليه: رواه مالك في الحج (٣١) عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عبيد بن جريج قال: فذكره. ورواه البخاريّ في اللباس (٥٨٥١)، ومسلم في الحج (١١٨٧: ٢٥) كلاهما من طريق مالك، به.

وجاء التصريح في مسند أحمد (٤٦٧٢) أنه كان يصفر لحيته.

• عن سعيد بن أبي مسلمة قال: سألت أنسًا أكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي في نعليه؟ قال: نعم.

متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٨٥٠)، ومسلم في المساجد (٥٥٥) كلاهما من طرق عن سعيد بن زيد أبي مسلمة قال: فذكره.

• عن جابر قال: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول في غزوة غزوناها: "استكثروا من النعال، فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل".

صحيح: رواه مسلم في اللباس (٢٠٩٦) عن سلمة بن شبيب، حدّثنا الحسن بن أعين، حدّثنا معقل، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.

• عن أنس أن نعل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان لها قبالان.

صحيح: رواه البخاريّ في اللباس (٥٨٥٧) عن حجاج بن منهال، حدّثنا همام، عن قتادة،

<<  <  ج: ص:  >  >>