له وبشره بالجنة" فذهبت فإذا أبو بكر، ففتحت له وبشرته بالجنة، ثم استفتح رجل آخر فقال: "افتح له وبشره بالجنة" فإذا عمر، ففتحت له وبشرته بالجنة، ثم استفتح رجل آخر، وكان متكئا فجلس، فقال: "افتح له وبشره بالجنة، على بلوى تصيبه - أو تكون -" فذهبت فإذا عثمان، فقمت، ففتحت له، وبشرته بالجنة، فأخبرته بالذي قال، قال: الله المستعان.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٢٦١٦)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٠٣: ٢٨) كلاهما من طريق عثمان بن غياث، حدثنا أبو عثمان، عن أبي موسى، فذكره. واللفظ للبخاري.
[١٠ - باب الرجل ينكت الأرض بعود]
• عن علي بن أبي طالب قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في جنازة، فجعل ينكت الأرض بعود، فقال: "ليس منكم من أحد إلا وقد فرغ من مقعده من الجنة والنار" فقالوا: أفلا نتكل؟ قال: "اعملوا فكل ميسر" {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى}[الليل: ٥].
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٢١٧)، ومسلم في القدر (٢٦٤٧: ٧) كلاهما من طريق سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، فذكره.
واللفظ للبخاري، وقد روياه مطولا وهو مخرج في موضعه.